لرفع مستوى الحراك البحثي..خبراء من "التحلية" يختتمون زيارتهم إلى لندن
اختتم خبراء من المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، برئاسة معالي المحافظ المهندس عبد الله بن ابراهيم العبد الكريم، زيارة رسمية إلى العاصمة البريطانية لندن، تم خلالها بحث سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع عدد من المنظمات والمؤسسات الحكومية والبحثية المعنية، في عدد من المجالات منها الطاقة والمياه والبيئة والبحث العلمي والابتكار.
وقدمت "التحلية" خلال الزيارة تعريف لقادة ملتقى الابتكار والمياه بلندن عن تفاصيل جائزة الابتكار، والتي تنطلق دورتها الأولى مطلع العام 2023 بقيمة إجمالية تبلغ 10 ملايين دولار ، لحثهم على تعظيم الاستفادة من الابتكارات وتسخيرها لخدمة الصحة والزراعة والصناعة والتعدين ومختلف القطاعات، وجعل الحلول المبتكرة واقعاً يخدم البشرية ويبني مستقبلاً واعداً لصناعة مياه آمنة ومستدامة.
وتستهدف الجائزة الباحثين في مراكز الأبحاث، والجامعات، ورواد الأعمال، ومنسوبي الشركات العاملة في قطاع صناعة تحلية المياه محلياً وإقليمياً وعالمياً.
كما أبرمت "التحلية" خلال الملتقى اتفاقية مع المنظمة الدولية للمياه (IWA) ،لتعزيز التعاون في المجالات المشتركة والإستفادة من ريادة المؤسسة العالمية التي تستثمر في تقنيات المبتكرة لضمان النمو المستقبلي لصناعة المياه، ونقل المعرفة وتبادل الخبرات والدراسات والأبحاث والابتكارات وتطبيقاتها مع الجهات الدولية من أعضاء المنظمة، وتُمثل (IWA) أكبر منظمة للمياه عالمياً، بعمر يتجاوز 75 عاماً، فيما تضم أكثر من 10 آلاف عضو يمثلون 140 دولة.
وفي سياق متصل بحثت "التحلية" مع مسؤولين وأكاديميين من جامعة سري البريطانية، الفرص البحثية والابتكارية ، وتوظيفها في صناعة تحلية المياه. إضافة لإقامة جلسة تشاركية مع طلاب الجامعة، ناقشت فيها أحدث الفرص التطويرية للتقنيات والابتكارات للاستفادة منها في هذه الصناعة، كما انها تقع ضمن استراتيجيات البحث التي يتبناها معهد الأبحاث والابتكار وتقنيات التحلية الذراع البحثي التابع لـ" التحلية".
ويجدر بالذكر أن جامعة "أكسفورد" قد استقبلت خبراء (التحلية)، وتشاركت معهم الفرص الواعدة للعمل المشترك في المجال الكهروميكانيكي، والكيمائي والحيوي، إضافة إلى فرص نمذجة البيانات والتطبيقات التي تحتاج لخبرات كبيرة في صناعة التحلية.
وأشادت الجامعة بالدور القيادي الذي تلعبه "التحلية" لرفع الحراك البحثي والابتكاري، وقيادة التحول في قطاعات المياه العالمية بما يدفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالاستفادة من التكنولوجيا وتطبيقاتها في استدامة الأمن المائي والبيئي.