معالي المحافظ لطالبات "نورة": هذا الوقت الأفضل للنجاح والأوفر بالفرص

شدد معالي محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، المهندس عبدالله بن إبراهيم العبدالكريم، على دعم المؤسسة لمبادرات تأهيل وتدريب واستقطاب الكفاءات الوطنية، والتزامها بتمكين القدرات المميزة من الفرص الوظيفية لقيادة صناعة مستقبل التحلية في المملكة.
وقال معاليه خلال حديثه لمنسوبي وطالبات جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، في اللقاء الذي نظمته اليوم (الخميس) واستضافت خلاله قيادات المؤسسة، وضعت السعودية -بفضل الله- بصمتها في صناعة التحلية في العالم، وهي الأعلى إنتاجاً بـ 6 مليون م3 من المياه يومياً، مع الأخذ في الاعتبارات الجوانب البيئية وخفض التكلفة، في ظل قيادتها التوجهات العالمية في أبحاث التطوير والابتكار لحلول المياه، وتجاوز أدوارها الإمداد المائي إلى المساهمة في الصناعة والطاقة والاقتصاد الوطني بالاستفادة من مياه الرجيع.
وأضاف: إن تحلية المياه، من أهم الصناعات في حياة الإنسان التي لا يُستغنى عنها، وهي بالنسبة للمملكة أكثر أهمية في ظل شح الموارد الطبيعة، وبفضل الله وبدعم القيادة الرشيدة فإن ما أنجز في 4 أعوام من مشاريع لتحلية المياه يفوق ماتم في الـ 40" سنة الماضية، وما سيتم في الأعوام القادمة يفوق الضعف.
وتابع معاليه " الوقت الحالي في ظل رؤية المملكة التنموية، هو الأفضل لتحقيق النجاح للباحثين عنه، في ظل توفر الفرص وكثرتها وتعدد مجالاتها، ونحن في "التحلية" نتبنى تمكين الكفاءات المميزة ودعمها واستقطابها، مختتماً بالقول : "طموحي أن تكون تكلفة الموية أقل من نصف ريال" وسأبذل كل الجهود مع زملائي لتحقيق ذلك.
بدورها قالت مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، معالي الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى " أتاح هذا اللقاء للطالبات التعرف على الفرص في "التحلية" وبرامجها التدريبية، وهو يحفز لأولويات بحثية بين الجامعة والمؤسسة في عدة مجالات، ويمهد لتعاون قادم وزيارات مستقبلية لمرافق المؤسسة ومنظوماتها للتعرف أكثر على التحلية وجهودها في التنمية.
وتحدث عدد من قيادات المؤسسة عن الأدوار الإستراتيجية لصناعة التحلية في المملكة، منها استدامة الحياة وجودتها، ودعم الابتكار والتنمية، والفرص المهنية المغرية لمستقبل الكفاءات الشابة، ومسارات تأهيلها في هذا المجال.
وتطرق مساعد المحافظ للتحول المؤسسي المهندس ممدوح الشعيبي لتطور تقنيات التحلية، ومواجهات تحديات استهلاك الطاقة والانبعاثات، مستعرضاً النظام البيئي المستدام للمؤسسة، والذي يضم 30 منظومة إنتاج مستدامة بتقنيات صديقة للبيئة.
وقال المهندس فؤاد كميت عن أهمية "الابتكار، وتبني "التحلية" الأفكار والحلول النوعية، وتعظيم المشاريع الابتكارية المميزة في حلول المياه، وحصولها على براءات اختراع عالمية. فيما تناول وكيل المحافظ لرأس المال البشري الأستاذ ناصر الحميد المستقبل المهني في "التحلية"، وقال إنه مغرٍ للشغوفين بالنجاح، وغني بالبرامج التي تستهدف أفضل مخرجات الجامعات وتطوير الكفاءات، منها "تمكين" المعني باستقطاب الكفاءات، وبرامج استكشاف المواهب القيادية، وبرامج الأكاديمية السعودية للمياه.
وكشف رئيس الأكاديمية السعودية للمياه الدكتور فواز الغامدي أن 90% من خريجي الأكاديمية يتوظفون خلال 3 أشهر، ويتم تأهيلهم لسوق العمل بأفضل البرامج المتقدمة والخبراء المتخصصين، و
واستعرضت الأستاذة لطيفة الصبيح رئيس وحدة دعم ومتابعة تطوير الاعمال رحلتها المهنية من خلال برنامج تدريبي للخريجين إلى القيادة الوظيفية كأحد قصص النجاح في المؤسسة.