طالبات جامعة الأميرة نورة يطَلِعن على التجارب البحثية والابتكارية لمعهد الأبحاث

image of طالبات جامعة الأميرة نورة يطَلِعن على التجارب البحثية والابتكارية لمعهد الأبحاث

اطلَعت طالبات جامعة الأمير نورة خلال الزيارة التي قمن بها لمعهد الأبحاث والابتكار وتقنيات التحلية، الذراع البحثي للمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، على جهود المعهد البحثية لاستكشاف التقنيات الواعدة في مجال صناعة التحلية، ودوره في ابتكار تقنيات صديقة للبيئة تعمل على خفض التكلفة، وزيادة الإنتاجية.

وتأتي استضافة معهد الأبحاث لطالبات جامعة الأميرة نورة في سياق مساعيه المتواصلة لبناء الشراكات الاستراتيجية ورفع مستوى الحراك البحثي والابتكاري ودعم الموهوبين والمبتكرين، وتعزيز سبل التعاون وتبادل الخبرات المعرفية بين القطاعين الصناعي والأكاديمي، للمساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وتعرفت الطالبات خلال الزيارة على الطرق البحثية الحديثة والنهج الابتكاري الذي يتبعه المعهد لتعزيز استدامة الأمن المائي، وتوطين مكونات صناعة التحلية لزيادة المحتوى المحلي وتوفير الوظائف، من خلال إتاحة الحلول التقنية التي ترفع مستوى الكفاءة وتزيد العمر الافتراضي لوحدات ومنظومات الإنتاج.

من جانبه قدم قائد الفريق البحثي لمعهد الأبحاث شرحاً وافياً لطالبات جامعة الأميرة نورة تناول المفاهيم الأساسية في صناعة التحلية، لتمكينهم من توظيف جهودهم البحثية والعلمية في ابتكار التقنيات والحلول المستدامة، فيما عرضت الطالبات مشروعهن البحثي المتعلق بمعالجة المشكلات التي تسببها قناديل البحر لأنابيب المياه وتؤدي إلى توقفات بمنظومات الإنتاج، ومن ثمَ استنباط حلول مبتكرة لمجابهة التحديات التي تواجه صناعة تحلية المياه.

واختتمت الزيارة بجولة ميدانية على مرافق المعهد شملت المحطات التجريبية والوحدات الحرارية ووحدات التناضح العكسي، كما وقفت الطالبات على تقنية الكريستلايزر ومدى الاستفادة منها في دعم التقنيات المحلية ورفع إنتاج الأملاح ذات القيمة العالية من الرجيع الملحي وإنتاج كلوريد الصوديوم.